احذر...هناك من يريد أن يفسد هذا الحب

هل شعرت بلذة الحب؟
هل اقتربت من حبيبك وناجيته منفرداً بعيداً عن كل الناس ؟
لو كنت فعلت ذلك فاعلم أن لهذا الحب عدو لدود يشتعل غيرة منك ولا يريدك أن تعيش هذه اللحظات السعيدة أبداً
يرسل تجاه قلبك الصافي سهام مسمومة فيعكر هذا الصفاء ويصاب القلب وينزف دماً
هل علمت من هذا العدو؟ انه الشيطان
{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً}
وهل علمت ما هي الأسهم؟ انها الذنوب و المعاصي
{الذنوب آلام وجراحات وربما جرح وقع في مقتل}
فعلاً الذنوب هي أكثر حاجة تأثر على علاقتك بربنا
ولو انت صادق في حبك لله يبقى تترك كل ما يغضبه أو يكرهه
لأن القلب مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حاجة من اثنين والتصنيف دا متوقف على قبول الذنوب أو تركها:
{تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عوداً عوداً
فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى يصير القلب
1- أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض
2-والآخر أسود كالكوز مخجياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه}
أرأيتم اخواني وأخواتي أصحاب القلوب الحية ماذا تصنع الذنوب بقلوبنا
أحبائي...
والله إن قلوبنا هي جواهرنا الثمينة وهي أرق من أن تخدشها نظرة أو يكسرها عقوق فرفقاً بها
وتبقى آية أخيرة أختم بها ولنتدبر
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}
سبحان الله على اختيار لفظ {اجترحوا} ألم أقل لكم اإن الذنوب ما هي إلا سهام تجرح
ربنا يكفينا شر الذنوب
وجزاكم الله خيراً