الاثنين، 11 أغسطس 2008

خطوة في حل المصيبة











الصلاة....هكذا قرر العدو والحبيب
إخواني الكرام سعيد جداً إن موضوع المصيبة لاقى منكم إهتمام وأسأل الله ألا يكون هذا الإهتمام بالكلام والتعليقات فقط
ولكي نخرج من عالم الكلام إلى عالم العمل خرجت لكم بحل قرره طرفي القضية
الطرف المتبني للقضية والطرف المعادي لها
أما الطرف المتبني للقضية فهو القائد العظيم إمام المجاهدين والمدافعين عن المسجد الأقصى صلاح الدين الأيوبي نسأل الله أن يحشرنا معه في عداد المجاهدين
ففي معسكر القائد العظيم الذي يضم الجنود الذين انتصروا في معركة حطين وحرروا المسجد الأقصى كان يمر على خيامهم بالليل
فيجد الخيمة قائمة تصلي لله فيقول من هنا يأتي النصر
ويمر على الخيمة نائمة أو ساهرة تلهو وتمرح فيقول من هنا تأتي الهزينة
وهكذا كان فكر القائد المحرر الذي عاش حقاً لقضية المسجد الأقصى بالعمل لا بالكلام فلما صدق الله صدقه الله ومنّ عليه بفتح المسجد الأقصى
وأما الطرف المعادي أو المغتصب فهي امرأة وهي جولدمهير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة وقت حرب 73
والتي سؤلت عن حديث رسول الله _ص_ ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فينتصر المسلمون فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فينادي الحجر والشجر يا مسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي تعالى فاقتله )
هل سيتحقق هذا الحديث أم لا ؟
فأجابت أن سوف يتحقق الحديث لكن ليس الآن
فسؤلت متى يتحقق الحديث ؟
قالت عندما يصبح عدد المسلمين في المساجد في صلاة الفجر مثل عدد المسلمين في صلاة الجمعة
هكذا اخواني وأخواتي الكرام صلاة الليل والصلاة في المسجد خطوة هامة في حل المصيبة
هكذا فعل صاحب القضية فانتصر
وهكذا اهدانا العدو أيضا فهل نفعل وننتصر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
فلنتواصى إخواني الكرام في الفترة القادمة بصلاة الفجر في المسجد ولنجعل في نيتنا أننا نفعل ذلك نصر للأمة
وفي ذلك أيضاً استعداد لرمضان
وبالنسبة لأخواتنا الكرام ياريت تساعدوا اخواتكم وآباءكم على صلاة الفجر في المساجد و تصحوهم لها
وإلى اللقاء قريباً في سلسلة موضوعات إيمانية في معاني رمضانية
وجزاكم الله خيراً

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

i think you add more info about it.

احمد اشرف يقول...

دعوه رائعه يارب يعنا على تحقيقه والهم يجعلك لنصرت الاسلام
تحياتى

حسن حنفى يقول...

بسم الله ماشاء الله


طرح ممتاز

جعله الله في ميزان حسناتك

:d

غير معرف يقول...

جزاك الله كل خير على الموضوع
منار محمد